يعد موضوع التحول الرقمي موضوعاً ساخناً ومتداولاً بكثرة في هذه الأيام، وفي الحقيقة هي أن العالم يجري رقميًا وحتى تستطيع أي منظمة البقاء في المنافسة يجب عليها أن تتحول رقميًا، لما للتحول الرقمي من إيجابيات عديدة.
تعتبر إيجابيات التحول الرقمي ليست للأفراد فحسب بل تمتد إيجابياتها إلى الشركات والمؤسسات أياً كانت صغيرة أو كبيرة. فالتحول الرقمي يساعد المنظمات والأفراد على:
- تقليل وتوفير الجهد والطاقة والتكاليف أيضاً.
- تنظيم وتحسين الكفاءات التشغيلية.
- سرعة أداء الإجراءات الرقمية تفوق الإجراءات بالطرق التقليدية، وبالتالي سوف تكون هذه الإجراءات سهلة وسريعة على المستفيدين.
- فتح مجال للإبداع في كيفية تقديم الخدمات التي يتم تقديمها للعملاء.
- تسهيل كيفية مراقبة المسؤولين لسير العمل.
- يساهم التحول الرقمي أيضاً في سرعة الانتشار والتوسع للشركات والمؤسسات ووصولهم إلى أعداد كبيرة من الجمهور.
- التحول الرقمي يسمح للعملاء المحتملين بالتعرف على النشاط التجاري الذي تقوم به وإجراء عمليات البيع والشراء في أي وقت ومكان.
- كذلك يعتبر من أهم إيجابيات التحول الرقمي هو إمكانية تتبع ومراقبة وتحليل المقاييس والبيانات التي سوف تحصل عليها من خلال التسويق الرقمي لنشاطك وسوف يمكّنك من استخدام هذه البيانات في تحسين وتطوير جودة العمل للحصول على نتائج أفضل.
- عندما تقوم بالتحول الرقمي الكامل لنشاطك التجاري والعمل على تحويله بشكل متقن وجيد سوف يساهم ذلك بتحسين ورفع مستوى الأرباح الإجمالية لنشاطك التجاري.
أصبح التحول الرقمي ضرورة في الوقت الراهن حيث يعد من أحد أهم التحولات المذكورة في رؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠. ونظراً لذلك أعلنت العديد من الجهات أنها ستلتزم بقرار المملكة في هذا التحول والعمل على تحويل المجتمع بأكمله إلى مجتمع رقمي ذكي ومتطور ، سعياً لأن تكون المملكة أحد أفضل النماذج العالمية في مجال التحول الرقمي والإبتكار .
