ثلاث أفكار توضح كيف استطاعوا “كولد بلاي” الإستفادة من عالم التسويق الرقمي وربطه بنشاطهم على أرض الواقع.
“كولد بلاي” هي فرقة موسيقية إنجليزية تضم أربعة أعضاء، وقد أنتجت وباعت هذه الفرقة الملايين من الألبومات الناجحة.
ويعتبرها خبراء التسويق من الفرق الذكية والمبدعة بالتسويق لألبوماتها الغنائية.
الفكرة الأولى
قامت الفرقة بالنشر على حسابهم في تويتر بأنه تم توزيع أوراق مكتوب عليها بخط يدهم كلمات أغاني الألبوم الجديد في عدة مدن حول العالم، وحددت واحدة من هذه الأوراق بأنها الورقة الذهبية والتي تحول من يجدها للفوز بتذكرتين لحضور حفل الفرقة في مدينة لندن البريطانية.
بدأت الفرقة باستخدام برنامج التواصل الإجتماعي “تويتر” وتحفيز متابعين الحساب للبحث عن هذه الأوراق عن طريق نشر ألغاز و تلميحات بأن كل ورقة مخبأة في أحد قصص الأشباح بأحد المكتبات القديمة، وقد اختاروا قصص الأشباح تحديداً لأن الألبوم الذي كانوا يروجون له يحمل اسم “قصص أشباح” وبالتالي بدأ المتابعين بالبحث عن هذه الأوراق ليحصلوا على فرصة ربح التذكرتين، وحتى إن لم يحالفهم الحظ بالفوز، فسيحصلون على فرصة أن يكونوا أول من يقرأ كلمات أغاني الألبوم الجديد وأيضاً ورقة مكتوبة بخط يد أحد أعضاء الفرقة.
الفكرة الثانية
في إحدى جولاتهم الغنائية قامت الفرقة بتوزيع أساور تضيء عن بعد على الحضور قبل الدخول للحفل، وبعد بدء الحفل بدأت الأساور تضيء بتناغم مع أغاني الفرقة مما أدى إلى خلق صورة إبداعية للمسرح أبهرت الجمهور، وبالتالي بدأ الكل بالتصوير ومشاركة الصور ومقاطع الفيديو على وسائل التواصل الإجتماعي. مما أدى إلى إحداث ضجة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي وخصوصاً “فيس بوك”.
الفكرة الثالثة
في أحد حفلاتهم الغنائية قامت الفرقة بإنشاء موقع إلكتروني يمكن الزائر من كتابة إسمه على فراشة افتراضية لتظهر بعد ذلك الفراشة المحملة باسمه على الشاشات الكبيرة خلف المغنيين على المسرح أثناء الحفل، قامت بالترويج لهذه الفكرة عن طريق الإعلان على اليوتيوب حيث يشاهد المعجبون الحفل مباشرةً، وأيضاً عن طريق عملية الإحالة حيث يستطيع الزائر بعد نشر فراشته الافتراضية إرسال فراشة افتراضية لأحد أصدقائه.
توضح لنا هذه الأفكار الإبداعية كيف استطاعت الفرقة القيام بالتسويق الرقمي لألبوماتها الغنائية، وفي بعض الأفكار قامت بالتسويق بأقل تكلفة ممكنة، فقد حفزت الأفكار المعجبين بالتفاعل مع حسابات الفرقة على وسائل التواصل الإجتماعي وزيادة عدد المتابعين الجدد لهذه الحسابات، مما أدى إلى زيادة انتشار ألبوماتهم الغنائية.
يتابع اليوم صفحة “كولد بلاي” على الفيس بوك 35.687,467 مليون شخص
ومما يستفاد هنا المعرفة والإطلاع على كيفية الإبداع بالأفكار التسويقية بالعالم الرقمي في حال كنا ملمين بجميع أدوات التسويق الرقمي فإن هذا العالم سيصبح لا محدود بالنسبة لنا.
ويمكنكم معرفة المزيد عن هذا العالم وتعلم أساسيات التسويق الرقمي عبر الانضمام إلى برنامج الإعداد للشهادة الإحترافية بالتسويق الرقمي.